الأحد، 6 يونيو 2010

18 نوفمبر


18 نوفمبر ..
نقطة تحول في مسيرة أرض الخير "عمان" .. يوم ولد فيه من أحدث النقلة النوعية التي جعلت من عمان اسما لامعا عربيا وعالميا في شتى المجالات. يوم مكتوب بماء الذهب على صفحات التأريخ العماني ، ومحفور في قلب كل عماني.
الولاء ..
لا بد لنا وأن نحمل مشاعر الولاء والعرفان لباني عمان وقائدها .. والولاء يأتي بأشكال متعددة لا حصر لها .. وتعودنا أن يعبر الناس عن ولائهم للدولة وقائدها بالاحتفالات والشعارات وغيرها من الطرق .. ولكن – إضافة لما سبق- أظن أن أهم طريقة نعبّر بها عن الولاء المكنون في الصدور والمنقوش بين ثنايا الذاكرة هو الإخلاص في العمل .. الإخلاص في البناء .. الإخلاص في إكمال مسيرة النهضة المباركة .. مستمدين خطوط التوجيه من كلام بانيها وقائدها .. الذي كان ولا يزال يدعو كل عماني إلى السعي إلى إقامة مجتمع عماني يجمع بين الأصالة والمعاصرة. فالإخلاص ما هو إلا رد للجميل لقائد المسيرة.
الانتماء ..
لا أقصد بالانتماء تلك الصفات والقواسم التي تجمعنا، فالهوية العمانية لا تحتاج إلى تعريف يحدد معالمها .. ولكن هو ذاك الانتماء القلبي الذي يظهر أثره في العمل الخالص من شوائب المصلحة الشخصية .. العمل من أجل عمان وقائدها ، لا من مصلحة أو شخص آخر.
العرفان ..
تعبيرنا عن المشاعر الوطنية التي تسكن صميم قلوبنا، كلمات تنطق متبوعة بأفعال .. ذاك هو الرد الوطني للجميل الذي يعبر عن امتناننا وولائنا لــ عمان وقائدها.
مبارك لــ عمان .. ولأهل عمان .. ميلاد قائد الوطن الغالي .. والله نسأل أن يحفظه لــ عمان وأهلها من كل سوء.


علي الريامي

مداد

مداد