معاناة..
لم يعد يخفى على أحد أننا نشاهد حربا إسفلتية أخذت ولا زالت تأخذ في طياتها أطفالا وشبابا وكبارا.. وتخلّف على إثرها ثكلى وأرامل ومكلومين .. ولم تأل الجهات الرسمية وغير الرسمية جهدا في نشر وبث الوعي لدى أفراد المجتمع، محذرة وناصحة وموجهة لهم بأن لا تأخذ المسألة باستهتار، وأن يفكروا بعقلانية ومنطقية.. ومع ذلك لا زلنا نشهد بعضا من التصرفات الرعناء والغبية كلما خرجنا لميدان المعركة المضرج بالدماء..
معاناة جديدة..
يبدوا أننا لا نستطيع التوقف عن إلقاء أنفسنا في التهلكة.. ويبدوا أنه كلما مللنا من حرب خاسرة ننتقل إلى أخرى "خاسرة". فشبح الموت المتمثل في حالات الغرق في البحار والأودية صار يخيم على الأجواء، كظاهرة ليست بالجديدة نوعا، ولكن كمّاً. والموضوع ليس مختصا بالأنواء المناخية التي نمر بها من وقت لآخر. ولكن بتجاهل بعض الناس للتحذيرات والتوجيهات التي تصدر من كافة الجهات مرارا وتكرارا. وكم فقدنا من شباب وأطفال في زهرة العمر من أجل خطأ ما كان يجب أن يرتكب أو أن يصدر من عاقل.
كلمة أخيرة ..
لأكن صريحا معكم.. لم أعد قادرا على استيعاب الوضع ومسبباته!! لا بد وأنّ هناك خللا ما في منطقة معينة لم نصل إليها بعد.. العقل البشري القادر على التمييز موجود، والتحذيرات والتوجيهات موجودة، والقوانين والأعراف موجودة، والضحايا والحمد لله يتزايد عددهم يوما بعد آخر، والأم الثكلى والزوجة الأرمل والطفل اليتيم موجودون.. ماذا ينقصنا بعد؟!!!
علي الريامي
لم يعد يخفى على أحد أننا نشاهد حربا إسفلتية أخذت ولا زالت تأخذ في طياتها أطفالا وشبابا وكبارا.. وتخلّف على إثرها ثكلى وأرامل ومكلومين .. ولم تأل الجهات الرسمية وغير الرسمية جهدا في نشر وبث الوعي لدى أفراد المجتمع، محذرة وناصحة وموجهة لهم بأن لا تأخذ المسألة باستهتار، وأن يفكروا بعقلانية ومنطقية.. ومع ذلك لا زلنا نشهد بعضا من التصرفات الرعناء والغبية كلما خرجنا لميدان المعركة المضرج بالدماء..
معاناة جديدة..
يبدوا أننا لا نستطيع التوقف عن إلقاء أنفسنا في التهلكة.. ويبدوا أنه كلما مللنا من حرب خاسرة ننتقل إلى أخرى "خاسرة". فشبح الموت المتمثل في حالات الغرق في البحار والأودية صار يخيم على الأجواء، كظاهرة ليست بالجديدة نوعا، ولكن كمّاً. والموضوع ليس مختصا بالأنواء المناخية التي نمر بها من وقت لآخر. ولكن بتجاهل بعض الناس للتحذيرات والتوجيهات التي تصدر من كافة الجهات مرارا وتكرارا. وكم فقدنا من شباب وأطفال في زهرة العمر من أجل خطأ ما كان يجب أن يرتكب أو أن يصدر من عاقل.
كلمة أخيرة ..
لأكن صريحا معكم.. لم أعد قادرا على استيعاب الوضع ومسبباته!! لا بد وأنّ هناك خللا ما في منطقة معينة لم نصل إليها بعد.. العقل البشري القادر على التمييز موجود، والتحذيرات والتوجيهات موجودة، والقوانين والأعراف موجودة، والضحايا والحمد لله يتزايد عددهم يوما بعد آخر، والأم الثكلى والزوجة الأرمل والطفل اليتيم موجودون.. ماذا ينقصنا بعد؟!!!
علي الريامي
1 التعليقات:
كشف تسربات المياه بالرياض
شركة تسليك مجاري بالرياض
شركة شحن بالرياض
شركة مكافحة حشرات بجازان
شركة كشف تسربات المياه بالطائف
شركة نقل عفش بالطائف
إرسال تعليق